
للعاطفة عمقها الأصيل في شخصية الإنسان
خَلقَ اللّه سبحانه وتعالى هذا الإنسانَ العظيم بتركيبه، المعجز بتنظيمه، والعجيب بسلوكياته، كي نتأمّل فيه ونستنتج منه ما ينفعنا ويذكرنا بواجبنا تجاه خالقنا البديع. وعندما أقول أن الإنسانَ عاطفيّ بطبعه–هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أنه مصدر ضعفه؛ أو قوّته.. بل يحتمل الإثنان! كيف ذلك؟ لنستكشف معاً..
أنا–من خلال تأملاتي في الناس وسلوكياتهم–أجد شيئا مثيرا للإهتمام.. هذا الشيء هو أنّ أكثر ما يُغيّر من سلوكيات الانسان هو عاطفتُه–سواءاً كان هذا المؤثر يجذبه أو ينفّره. Continue reading